مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في حياتنا المعاصرة

بواسطة: - آخر تحديث: ٠٧:١٩ ، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٦
مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في حياتنا المعاصرة

التقدم العلمي والتكنولوجي

أحدَثَ التقدم العلمي والتكنولوجيّ العديد من التغيّرات في حياتنا المعاصرة، منها تغيّراتٍ سلبية داهمت حياة الأفراد، وأضرّت بصحة أجسامهم، تُقابلها العديد من الآثار الإيجابية أيضاً، مثل: تسهيل التواصل بين الأفراد، وتحسين مستوى المعيشة، ورفع مستوى جودة المُنتجات، إلى جانب معالجة الأمراض المُختلفة، وتسهيل التنقل، وتطوير مجال المواصلات، وغير ذلك الكثير وفي هذا المقال سنذكر عموماً بعض مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في حياتنا المعاصرة.


مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي في حياتنا المعاصرة

طال التقدم العلمي والتكنولوجي معظم المجالات في حياتنا المعاصرة، ممّا أدى إلى وصف ذلك بـ (الطفرة التكنولوجية) أو (الثورة العارمة) في استخدام الأدوات والوسائل الحديثة، ومن هذه المظاهر حسب الميادين والمجالات المُختلفة:

مجال الطب

  • صناعة الأجهزة الطبية المُساعدة على تشخيص حالة المريض بشكلٍ تفصيليٍّ أكثر، فلم تعد الأجهزة العاملة بنظام الموجات فوق الصوتية الطريق الوحيد وربما البارز لتشخيص الحالات المرضية بل ظهرت الأجهزة التي تعتمد تكنولوجيا (النانو) المعتمِدة على فحص أدقّ ذرات الجسم وتشخيص حالتها، وتُعتبر الصورة النووية للجسم إحدى مظاهر استخدام هذا النوع من التكنولوجيا.
  • ظهور نمط العمليات الجراحية عن بُعد حيث يستطيع الأطباء والجراحون من خلال التطور العلمي والتكنولوجي إجراء بعض العمليات الجراحية، وهم على بعد مسافاتٍ من المريض وذلك باستخدام الحاسوب والروبوت لكن هذا الاستخدام لم يُصبح شائعاً بين الأوساط الطبية حول العالم.
  • استبدال الأعضاء، هناك بعض السيدات اللواتي يُصبن بسرطان الثدي، ويضطر الأطباء لبتر ذاك العضو، لكن يُمكن للمرأة بعد فترةٍ مُعينة ، إجراء جراحةٍ تجميليةٍ لصدرها، وزرع حشواتٍ طبية، لتحلّ محل الثدي، كما يعكف المتخصّصون على صبّ الجهود من أجل صناعة بعض الأعضاء التي تحاكي الأعضاء البشرية كالقلب الاصطناعيّ، وتقنية زراعة الرحم.


مجال النقل والمواصلات

  • تطوير وسائل النقل: لم يعد الوصول إلى أبعد المناطق الجُغرافية صعباً أو مستحيلاً، فقد توفرت وسائل النقل الكفيلة بذلك ولا يُعدّ ذلك مُلفتاً بعد سنواتٍ طويلةٍ على اختراع المركبات والطائرات لكن ما يستحق الذكر هو التطوّر التكنولوجي الذي شمل تلك الوسائل فظهرت الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمركبات التي تسير باستخدام الكهرباء، إلى جانب خلق عناصر الراحة والترفيه داخل وسائل النقل، فالمركبات الحديثة تحتوي على شاشةٍ لتحديد خريطة الطريق للسائق، إلى جانب إمكانية تحكم الشخص بمركبته عن بعد، بل وركنها دون أن يكون، هو شخصياً مَنْ يقوم بذلك.
  • زيادة سرعة وسائل النقل: زاد الخبراء في مجال تصنيع وسائل النقل، من سرعة تلك الوسائل لتتماشى مع نمط الحياة الُمتسارعة والعصرية فظهرت القطارات السريعة جداً، والتي تقطع أميالاً كثيرة في غضون ساعاتٍ محدودةٍ، وبالتالي تسهيل الوصول إلى المناطق النائية والبعيدة بصورةٍ أسهل وأسرع أيضاً.
  • زيادة عنصر الترفيه: زادت مطالبة الفرد للحصول على وسائل ترفيه أكثر في قطاع النقل لا سيّما مع ارتفاع درجة الحرارة في مواسم الحر في بعض البلدان، وانخفاضها الشديد في بلدانٍ أُخرى وهذا ما دفع القائمين على هذا القطاع، لاعتماد نظام التكييف في المركبات ووسائل النقل الحديثة عموماً، وتوفير وسائل التسلية للمسافر، إلى جانب تسهيل حجوزات السفر عبر الإنترنت، وتزويد المسافرين بالبيانات التي تُعلمهم بتأخر الطائرة التي سيصعدون إليها مثلاً، عن طريق الشاشات الذكية في صالات المطار.


مجال التواصل عن بعد

ساهم التقدم التكنولوجي في مجال الإتصال والتواصل، في إحداث تغييراتٍ جذريةٍ على سلوك الأفراد وحاجياتهم فلم يَعدّ أمر التواصل مع الأصدقاء المسافرين، أو الأهل المغتربين أمراً مُقلِقاً فالهواتف الذكية وفرت الاتصال بالصوت والصورة بين المستخدمين، كما فتحت تلك الوسائل سواءً الهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية الأُخرى، الباب على مصراعيه أمام مختلف الشعوب والأفراد، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المُحملَة عليها، بتطبيقاتها مُختلفة.